اين رجال المحروسة!!!

من هو الرجل؟ هل هو ذلك المخاوق الغليظ ؟ أم هو ذلك الشاب " الروش " المدخن .. أم أنه ذلك الأنسان غليظ الصوت.. كثير العضالات .. صديق الفتايات ؟! .
انى أرى أنه لا هذا ولا ذاك بل هو عكس كل ذلك, الرجل هو ذلك العاقل ..عزيز النفس ..قوى الأعصاب..شديد الحلم الا عندما تمس كرامته ,شرفه,عرضه .
الرجل ليس من ينفق مله على قاتله (السجائر والمخدرات ..الخ) ,
هل تعلم أن كلمة "عقل" فى اللغة تعني منع الضرر ؟
لذلك نقول أعتقل فلان ال منع عن الناس لضرره ,
( فأين اذن عقلك يا من تضر نفسك ظنا منك أن هذه هى الرجولة )
الرجل ليس من لا تهنأ ليله لم يتحدث فيها الى فتاة و انما الرجل ذلك الأمين الذى يصون أعراض الأخرين كما لو كان عرضه....
الرجل هو من يعرف ما عليه وما له ويعرف ربه و يطيعه لأن هذا يدل على عقله..
ربما تقول لا ليس بالضرورة او ليس هذا دليل,
وانا أقول لك ال بالضرورة وسوف أدلل على قولى هذا بقصة ..
تخيل لو أن هناك رجل كان جوعان و ظماان للغاية فوجد كنزا كبيرا ومليئا بالمجوهرات , بجانبه بائع أطعمة وأشربة و فى أخر الطريق هناك بائع مجوهرات فهوالأن أمامه أحد الأختيارين (الرجل)
اما أن يستبدل الكنز كله بطعام و شراب من بائع الأطعمة والاشربة الذي يشترط ذلك للبيع , أو انه يرهق نفسه قليلا ليصل لأخر الطريق فيبيع شيئا واحدا من هذا الكنز و يحتفظ بالباقي لينعم به فيما بعد ثم يذهب للبائع و يشرى ما يشتهى من طعام و شراب .
تري لو كان عاقلا ماذا يختار؟!!! هذا هو مثل الملتزم في دنياه و الغافل اللاهى .
الرجل هو من ينتفض اذا مس نساء و فتايات بلده سوءا و اذا نيل من عرضهن و شرفهن زو السؤال هنا اين هؤلاء الرجال ؟ فى المقاهى.. في الأندية مع رفيقاتهم ..أم عند باْئعى ال.....يغتصب نساء و بنات مصر كل يوم هل كان هناك ثائر..منتفض..او حتى حزين أم أن" ذكور" اليوم- وليس رجال- يقابلون سماع حوادث الاغتصاب و الأعتداءات الجنسية بقول:"يا بخته"؟!!يقولون ما عادت النساء مثل الماضى اين الست امينة وانا اقول ذهبت مع سى السيد عندما كان الرجل رجل كانت المرأة امرأة..... لو كان في الأمة رجل لقام بها... فأين رجالك يا محروسة.......